في مختلف البلدان العربية السلوك الاقتصادي هو وسيلة معايدة الابن او الابنة او احد الاقارب الصغار الذين ينتظرون العيد بفارغ الصبر , للحصول على المعايدة .
الصغار لا تكون لديهم الخبرات الحياتية , فينتظرون الهدية "النقدية" من الاقارب , الاب , الام , الخال والخالة , العم والعمة .. ولكن عندما يكبرون يستنتجون انها كانت مرحلة حياتية حذفت عندما تقدم بهم الزمان.
العيدية , او مصروف العيد للاطفال , واحد من اهم المواقف التي تجول في خاطر الاطفال والصغار (والاعمار لا يمكن تحديدها , فهناك من هم في مراحل ثانوية وما فوق يقبلون العيدية , لطالما هم من الابناء) .
فيحصل الابناء على العيدية حتى يجمعوا في نهاية اليوم , مبلغ كبير من المال , ينفقونه تدريجيا وحسب الحاجة والرغبة .
من الجدير بالذكر انه في بعض الدول العربية , يحصل الابناء على درس عنوانه "كيف تنفق العيدية" , فيشرح بعض الاباء والامهات للابناء , ان العيدية يمكن انفاقها بالعطف على الفقير , او الادخار لغد قد يضيق فيه الحال , او بواسطة تعليمهم اولويات الانفاق اي شراء الاهم ثم المهم ثم الاقل اهمية .. ولكن بكل الاحوال يبقى العيد بهجة الاطفال ..
شاركونا .. اي عيدية تنتظرون من الاهل والاقارب ؟؟!