سَلِمَتْ يداك
أبداً أراكْ
في وردةٍ حمراءَ تَأْبى أن تميلَ إلى سواكْ
في نجمةٍ وقفتْ تزغردُ في سماكْ
وعلى خُطاكْ
الطفلُ والزيتونُ ، واللوزُ الذي زَرَعتْ يداكْ
سَلِمَتْ يداكْ
"عدنانُ" إن سَمَلوا عيونَكَ سوف يُولدُ...
ألفُ "عدنان" هناكْ
إني أراكَ وقد أتى الجلادُ يسكبُ...
حقدَه المجنونَ جمراً....
فوق ظهركَ يا ملاكْ
ولقد أتاكْ
حَسّونُكَ المجروحُ يَنْقُرَ بابَ سجنكَ
كي تُهَدْهِدَهُ يداكْ
***********
لا تسألوهُ عَلامَ رَفْرَفَ في السماواتِ العُلا ؟
وعلام كالإعصارِ صوبَ واديها هوى ؟
قمراً وسافرَ فوق أجنحةِ الشذى
نغماً تَرَدّدَ عَبْرَ أوديةِ الصدى
"الله أكبر" قالها ولوى ذراعاً....
طالما زرعَ الردى
وعلى المدى
وقف الصباحُ مغرداً فوق الذُّرا
هو هكذا
( "لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى.........