حبيبي سرقتني ليلتي الظلماء من أسرّتي إلى قلبك كي تكن أنت الظل والظلال
أجل غطّاني فراش الأوراق المبعثرة في الزوايا لكن قدماي مبللة
مبللة من حدة الدموع لأنني أفتقد لمسة يداك...تيار غيابك يلتهم صبري ويشعل النيران تحت قدماي
عندما تهت بين صوتي ورجفاتي عمدت أن أخفي حبي الضائع بين عيوني
بين أنفاسي التي استطاعت ان تخفي جنحي الكسير...اسمعيني أيتها الأيام إا أردت أن تأخذي أشعاري
خذيها...لكنك لن تحرقي دفاتري المكنوزة تحت أظافري...التي جردتها سكيني
التي أسقاها الموت من همسي الأكثم وبصري ألأبكم...حبيبي شوقي يمتطي جوادا...
لكني أعرف أنه سيقع في حفر تشيدها الدموع ...حبيبي إذا كانت حكاياتي مخبئا للألم الذي يصارعه
قلبي فأنا من تكتب الحكايا أنا من تسلقت اطلس الذكريات طوعا كي تأمن بعدك الغادر
ولم تك كالبعيد فقد كنت العش الذي لونته أحلام ماضينا
سأذكرك والدموع تفيض حبا وشوقا لماضينا فعذرا لك ليلي وعذرا لماضينا...
وعذرا حبيبي لأن البوح بالأسرار يجافينا
حبيبي سيبقى نقش تاريخك في مخيلتي وجزءا من سهدي
وما كان للخيال أن يأسر طليقا فينا
بتمنى تعجبكم
;P
وميرسي لالكم ازا قرأتوها